مقدمة المقدمات

الأستاذ القدوة الحسنة في مجتمع التعليم ، وهو الركيزة الأساسية داخل هذا المجتمع ، باعتباره هو المسؤول الأول عن نقل الخبرات والمهارات والمعلومات إلى المتعلمين ، وذلك با ستعمال طرق وأساليب تتميز بالتنوع المستمر و الجودة والتشويق وحسن التنظيم . وحتى تتحقق هذه الغايات وجب على الأستاذ تطوير مهاراته وخبراته باستمرار ، وذلك من خلال التجديد المستمر وحضور اللقاءات التربوية مع المفتش والدورات التكوينية التي تسهر عليها وزارة التربية الوطنية وقراءة الدراسات التربوية التي ينشرها الباحثون سواء على صفحات الويب أو وفي المجلات المتخصصة بالشؤون التربوية و لما لا خلق مناقاشات جادة وذات طابع علمي مع زملائه في العمل . وهذا كله طبعا سيولد لديه حالة من الوعي الفكري و الثقافي والتعليمي التي تجعله يرقى بفكره وعقله إلى مستويات أرقى في مجال التربية والتعليم تنعكس عليه إيجابا داخل الفصل ، وبالتالي ينتقل الأستاذ من المربع الذي يحصره في إطار أستاذ
يمارس مهنة التعليم إلى مريع يجعل الأستاذ يتقن فن التعليم أو ما يصطلح عليه حديثا بمهننة التعليم

المحسيني
مراسل الأساتذة المجددين من مدينة سلا .

الوضعية المالية و الترقية و الحركة الإنتقالية غيبت رجل التعليم و شغلته عن الإهتمام بالتكوين الذاتي و تنمية المعارف.
فأتمنى أن تتحسن الوضعية الإجتماعية لرجل التعليم حتى يتسنى له الإهتمام بالجانب المعرفي

أخي عبدالرحيم السلام عليكم ورحمة اله تعالى وبركاته
أشاطرك الراي في كل ما قلته حول الإكراهات التي تقف عقبة امام تطوير رجل التعليم لقدراته ذاتيا والتي من بينها طبعا الإكراهات المالية ، لكن نحن الاساتذة نتميز بميزة وصفة وهبها الله لنا وهي الصبر فبالصبر يمكن ان نتغلب على هذه الإكراهات
والله هو الموفق
المحسيني عبدالرزاق
مراسل الأساتذة المجددين من مدينة سلا